تأثير أدوية الحساسية على ارتفاع ضغط الدم

0

أدوية الحساسية مثل مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان، هي علاجات منتشرة لتخفيف أعراض الحساسية. وقد يكون لبعض هذه الأدوية تأثيرات على ضغط الدم، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. فيما يلي نظرة عامة على كيفية تأثير هذه الأدوية على ضغط الدم، مع التركيز على الأدلة المستندة إلى مصادر طبية موثوقة.​

تأثير أدوية الحساسية على ارتفاع ضغط الدم
تأثير أدوية الحساسية على ارتفاع ضغط الدم

مضادات الهيستامين: خيارات آمنة نسبيًا

تُستخدم مضادات الهيستامين لتخفيف أعراض الحساسية مثل العطس والحكة وسيلان الأنف. وتنقسم إلى جيلين:​

  • الجيل الأول: مثل ديفينهيدرامين (Benadryl)، وقد يسبب النعاس والدوخة، وفي بعض الحالات، انخفاض ضغط الدم، خاصةً لدى كبار السن.
  • الجيل الثاني: مثل لوراتادين (Claritin) وسيتيريزين (Zyrtec) وفكسوفينادين (Allegra)، وهي أقل احتمالًا للتسبب في النعاس وتُعتبر آمنة بشكل عام للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم

ومع ذلك، يجب على المرضى دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء أي دواء جديد.​


مزيلات الاحتقان: تحذيرات مهمة

تُستخدم مزيلات الاحتقان، مثل السودوإيفيدرين والفينيليفرين، لتخفيف احتقان الأنف. ومع ذلك، فإنها قد تسبب تضيق الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب. لذلك، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب بتجنب هذه الأدوية أو استخدامها فقط تحت إشراف طبي.


الأدوية المركبة: انتبه للمكونات

بعض أدوية الحساسية تحتوي على مزيج من مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان، مثل Zyrtec-D وClaritin-D. هذه الأدوية قد تكون فعالة في تخفيف الأعراض، لكنها قد تشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بسبب احتوائها على مزيلات الاحتقان.


نصائح للمرضى

  • استشارة الطبيب: قبل بدء أي دواء للحساسية، خاصةً إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم.​
  • قراءة الملصقات: تحقق من مكونات الأدوية لتجنب مزيلات الاحتقان إذا كنت معرضًا لخطر ارتفاع ضغط الدم.​
  • مراقبة الأعراض: إذا لاحظت زيادة في ضغط الدم أو أعراض غير معتادة بعد تناول دواء للحساسية، اتصل بالطبيب فورًا.​