سؤال يفرض نفسه في ظل توجه أغلب دول العالم إلى فرض ارتداء الكمامات في المناطق العامة لمنع انتشار الفيروسات، لذلك أصبح قناع الوجه عادتا من عاداتنا أو جزءا من حياتنا اليومية خارج المنزل .
في الحقيقة كللا الكمامتين لها سلبياتها إلا أن مع ارتفاع درجة الحرارة خلال الصيف، قد يجعل الكثيرين يميلون إلى استخدام الكمامة الطبية الأقل سُمكا، وهو ما يُعطيها الأفضلية، إلى حين انخفاض درجات الحرارة أما إذا تغاضينا عن موضوع إرتفاع درجة الحرارة فعندها تميل الكفة إلى صالح الكمامة القماشية متعددة الإستعمالات لكن ضمن شروط لنتعرف معا على الشروط او الصفات الصحية للكمامة القماشية
ما هو أفضل أنواع الكمامات القماشية؟
تصنّع الكمامات القماشية من مواد متنوعة، ويمكن أن تصنعها في منزلك أو أن تشتريها من المتجر. تستمر الأبحاث المتعلقة بفعالية الكمامات القماشية، لكن عموماً تعتمد فعاليتها على نوع القماش المستخدم وعدد طبقاته. وتوصي منظمة الصحة العالمية بثلاث طبقات للكمامة هي:
- طبقة خارجية من مادة غير ماصّة كالبوليستر
- طبقة وسطى من مادة غير منسوجة
- طبقة داخلية من مادة ماصّة كالقطن مثلا .
على العموم مهما كان نوع الكمامة، يجب أن تغطي الأنف والفم والذقن، وأن يتم تثبيتها بحلقات مطاطية أو أربطة.
ولاتنصح منظمة الصحة العالمية بالكمامات ذات صمامات الزفير. إذ تسمح هذه الصمامات للهواء غير المرشّح بالخروج، مما يجعلها أقل فعالية في منع انتقال الأمراض والفيروسات.
مارأي مراكز مكافحة الأمراض بدرع الوجه الشفاف؟
تحذر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها باستخدام درع الوجه الشفاف كبديل عن الكمامات لعدم تأكد العلماء من مقدار الحماية التي توفرها هذه الدروع . ومع ذلك، قد لا يكون ارتداء الكمامة ممكنًا أجيانا. لكن اذا اضطررتك الظروف لاستخدام درع الوجه الشفاف بدلاً من الكمامة، فيجب عليك اختيار نوعًا يلتف حول جانبي وجهك ويمتد طوله إلى ما دون مستوى ذقنك ليكون أكثر حماية لك من الأمراض والفيروسات.
هكذا أصدقائي زوار موقع صحي دوت نت نكون قد وصلنا إلى ختام مقالتنا نتمنى لكم دوام الصحة والعافية وإلى اللقاء في مقال جديد إن شاء الله .