هناك عدد من الأطباء يتيح استخدام الأعشاب في بعض الحالات لعلاج الأطفال، ولكن يجب أن تتم هذه الاستخدامات بحذر وتحت إشراف طبيب متخصص. قد تكون بعض الأعشاب آمنة وفعالة للاستخدام عندما تُعطى للأطفال بالجرعات المناسبة وبشكل صحيح. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها
- استشر طبيب الأطفال قبل استخدام أي نوع من الأعشاب أو المكملات العشبية لعلاج طفلك، يجب عليك استشارة طبيب الأطفال المعالج. فهو الشخص الأنسب لتقديم المشورة المهنية بناءً على الحالة الصحية لطفلك والعلاجات الأخرى التي قد يتلقاها.
- الجرعات المناسبة يجب دائمًا اتباع الجرعات الموصى بها والتعليمات المذكورة على عبوة المنتج العشبي. يجب تجنب تجاوز الجرعة الموصى بها للأطفال.
- الحذر من التفاعلات الدوائية قد تتداخل الأعشاب مع الأدوية الأخرى التي يتناولها الطفل. يجب أن تكون على علم بالأدوية التي يتم تناولها والتحدث إلى طبيبك حول أي تفاعلات محتملة بين الأعشاب والأدوية.
- الأعشاب الآمنة للاستخدام هناك بعض الأعشاب التي تعتبر آمنة للاستخدام عندما تعطى للأطفال بشكل صحيح. على سبيل المثال، الكمون، الشاي الأخضر، زهرة البابونج، الزنجبيل، والألوة فيرا قد يكون لها فوائد صحية محتملة للأطفال.
- الابتعاد عن الأعشاب الضارة يجب تجنب استخدام أي نوع من الأعشاب التي يعرف أنها سامة أو تسبب تأثيرات جانبية خطيرة، وخاصة بالنسبة للأطفال.
الأعشاب للأطفال جابر القحطاني
هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الأطفال الرضّع. كنزلات البرد والإنفلونزا وتعتبر نزلات البرد والإنفلونزا من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال الرضّع. تتسبب هذه الأمراض في أعراض مثل سيلان الأنف والحُمّى والسعال والتهاب الحلق.
أما التهاب الأذن الوسطى فيعد شائعًا جدًا في الأطفال الرضّع. يحدث عندما تصاب الأنابيب السمعية بالتهيّج والتورم، مما يسبب آلامًا في الأذن وارتفاعًا في درجة الحرارة وتغيّرًا في سلوك الطفل.
وقد يصاب الأطفال الرضع بالحساسية والربو بعد أن يعانوا من الحساسية المرتبطة بالمواد المسببة للحساسية، مثل الغبار وحبوب اللقاح والمواد الغذائية. بعض الأطفال الرضّع قد يصابون أيضًا بالربو، وهو اضطراب التنفس المزمن الذي يتسبب في صعوبة التنفس والسعال المزمن.
يعاني بعض الأطفال الرضّع من التهابات في الأمعاء والإسهال. قد يسبب التهايُل البكتيري أو الفيروسي أو الفطري هذه الحالات. قد يكون التهاب المعدة والأمعاء وتسمم الغذاء أيضًا سببًا للإسهال.
وتعد الحمى عرضًا شائعًا عند الأطفال الرضّع وتشير إلى ارتفاع درجة الحرارة عن المعتاد. قد تكون الحمى نتيجة لعدوى بكتيرية أو فيروسية، أو رد فعل لقاح، أو علامة على مشكلة صحية أخرى.
الأعشاب الهامة لصحة الطفل
- تتعدد الأعشاب الشائعة في علاج الأطفال وخاصة الرضع منهم لكن نحتاج إلى أخذ الحذر عند إعطاء النعنع للأطفال الرضع. على الرغم من أن النعنع غالبًا مأمون للاستخدام كنبات طعام وعشبي، إلا أنه يمكن أن يكون قاسيًا على الجهاز الهضمي الحساس للرضع. بالإضافة إلى ذلك، فإن النعنع قد يسبب حساسية عند بعض الأطفال.
- ويحوي مغلي النعناع على خصائص تساعد في علاج مغص البطن أو اإمساك حيث يحد من تفاقم الالتهاب ويسكن من وجع وآلام الطفل .
- بينما ينصح بعض خبراء الأعشاب بإعطاء مغلي اليانسون للأطفال ويعتبر أكثر تقبلاً عند الرضع وذلك بسبب طعمه الحلو ويعرف اليانسون بإحتوائه على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات إضافة إلى كونه منوم ومهدىء وعلاج للانفلونزا والسعال وطارد للبلغم .
- الى الآن تستعمل بعض العائلات الكمون لتهدئة الطفل وتسكين الآلام عند الطفل إضافة إلى كونه طارد للغازات .
- أما البابونج فهو احد أشهر أنواع الأعشاب المهدئة والتي تعين الطفل على الاسترخاء والنوم كما أنه يحتوي بعض العناصر الغذائية والفيتامينات الهامة.
وقد يختلف الأطباء في إمكانية استعمال الأعشاب في علاج أمراض الرضع والأطفال بشكل عم لنتعرف معا على رأي الدكتور السعودي جابر القحطاني مدير مركز أبحاث النباتات الطبية والعطرية والسامة في جامعة الملك سعود فلنتابع معا
يجب أن تتذكر أن الأعشاب لا تعتبر بديلاً للرعاية الطبية القياسية، ويجب دائمًا استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام أي علاج عشبي للأطفال.
إلى هنا أخوتي أسرة موقع صحي دوت نت نكون قد وصلنا إلى ختام مقالة الأعشاب للأطفال جابر القحطاني نتمنى لكم دوام الصحة والعافية ونلقاكم في مقال جديد إن شاء الله .